تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٤٣
أبي عمرو وهو أصلح من عاصم وعن شريك بن أبي نمر وهو اصلح من عمرو ولا نعلم ان مالكا روى عن أحد يترك حديثه غير عبد الكريم بن أبي المخارق وقال ابن خراش غير واحد عاصم ضعيف وقال ابن خزيمة لست احتج به لسوء حفظه وقال الدارقطني مديني يترك وهو مغفل وقال العجلي لا بأس به.
وقال ابن عدي قد روى عنه ثقات الناس واحتملوه وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري عن ابن معين عاصم بن عبيد الله ضعيف أدرك أمر بني هاشم ومات في أول خلافة أبي العباس وكان قد وفد إليه. قلت: قال البزار في السنن في حديثه لين وقال الآجري قلت لابي داود قال ابن معين عاصم وفليح وابن عقيل لا يحتج بحديثهم قال صدق وقال أبو داود عاصم لا يكتب حديثه وقال ابن حبان كان سئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطاء فترك من أجل كثرة خطئه سمعت ابن خزيمة يقوله سمعت محمد بن يحيى يقول ليس على عاصم بن عبيد الله قياس وحكى الساجي عن هشام ابن عبد الملك بن مروان أنه كان يقول كذا في الاشراف من قريش أيوب بن سلمة ابن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وعبد الملك بن عنبسة بن سعيد بن العاص وإبراهيم بن عبد الله بن مطيع قال هشام لا يخرج الدجال وواحد من هؤلاء حي. وقال الساجي مضطرب الحديث.
80 - 4 (الأربعة) عاصم بن عدي بن الجد (1) بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة العجلاني القضاعي أخو معن بن عدي أبو عبد الله ويقال أبو عمرو حليف الأنصار.
شهد أحدا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على أهل قباء وأهل العالية فلم يشهد بدرا وضرب له بسهمه وهو الذي أمره عويمر العجلاني أن يسأل له عن الرجل يجد مع امرأته رجلا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه سهل بن سعد وعامر الشعبي ابنه أبو البداح بن عاصم

(1) كذا في الاستيعاب ولكن في التقريب والخلاصة عاصم بن عدي بن الحارث ابن العجلان اه‍ شريف الدين.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»