شاء الله وقال عثمان الدارمي سألت عبد الرحمن يعني دحيما عنه فوثقه جدا وقال يعقوب ابن سفيان سألته يعني دحيما عنه فقال كان ثقة وكان من اشراف البلد. قال يعقوب وعبد الله بن العلاء ثقة اثنى عليه غير واحد وقيل عمرو بن علي حديث الشاميين كله ضعيف إلا نفرا منهم عبد الله بن العلاء وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال في موضع آخر هو أحب إلي من أبي معبد حفص بن غيلان.
وقال الدارقطني ثقة يجمع حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قال إبراهيم ابن عبد الله توفي أبي سنة أربع وستين ومائة وهو ابن تسع وثمانين سنة وصلى عليه سعيد ابن عبد العزير وقال إبراهيم في رواية أخرى مات سنة خمس. قلت: وقال النسائي في التمييز ليس به بأس شامي وقال العجلي شامي ثقة ونقل الذهبي في الميزان أن ابن حزم نقل عن ابن معين أنه ضعفه. قال شيخنا في شرح الترمذي لم أجد ذلك عن ابن معين بعد البحث ووقع في المحلى لابن حزم في الكلام على حديث أبي ثعلبة في آنية أهل الكتاب عبد الله بن العلاء ليس بالمشهور وهو متعقب بما تقدم.
603 - م ق (مسلم وابن ماجة) عبد الله بن عياش بن عباس القتباني (1) أبو حفص المصري.
روى عن أبيه ويزيد بن أبي حبيب وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعبيد الله ابن أبي جعفر والزهري وأبي عشانة المعافري وغيرهم. وعنه الليث وهو من أقرانه ومفضل بن فضالة وابن وهب وزيد بن الحباب وعبد الله بن يزيد المقري وغيرهم. قال أبو حاتم ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من ابن لهيعة وقال أبو داود والنسائي ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة سبعين ومائة. روى له مسلم حديثا واحدا. قلت: حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول وقال ابن يونس منكر الحديث.