عن ابن عباس قال ليس لسكران ولا لمضطهد طلاق. وذكره البخاري في التاريخ فلم يزد التعريف على ما في هذا الأثر وكذلك صنع ابن أبي حاتم بل لم يذكر من روى عنه وذكره ابن حبان في الثقات ولم يزد في ترجمته على ما ذكر البخاري.
462 - م س (مسلم والنسائي) عبد الله بن أبي طلحة واسمه زيد بن سهل الأنصاري النجاري المدني.
حنكه النبي صلى الله عليه وسلم لما ولد. يروي عن أبيه وأخيه انس وعنه ابناه إسحاق وعبد الله وابن ابنه يحيى بن إسحاق وسليمان مولى الحسن بن علي وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر. قال محمد بن سعد كانت أمه أم سليم حاملا يوم حنين ولم يزل عبد الله بالمدينة في دار أبي طلحة وكان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: قال عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت عن أنس كان لابي طلحة من أم سليم ولد فمات فذكر القصة وفي آخرها فولدت غلاما اسمه عبد الله فكان من خير أهل زمانه. قال أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة استشهد بفارس وحكى عن غيره أنه توفي بالمدينة في خلافة الوليد وأرخه أبو أحمد الدمياطي سنة أربع وثمانين.
463 - 4 (الأربعة) عبد الله بن ظالم التميمي المازني.
روى عن سعيد بن زيد حديث عشرة في الجنة. وعنه سماك بن حرب وعبد الملك ابن ميسرة وهلال بن يساف وفلان ابن حيان وقيل حيان بن غالب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال البخاري ليس له إلا هذا الحديث وحديث بحسب أصحابي القتل. وقال غيره روى حديثا ثالثا عن أبي هريرة ان فساد أمتي على يدي غلمة من قريش. قلت: زاد في حديث أبي هريرة قيل فيه عبد الله بن ظالم وقيل مالك بن ظالم فلعله عند البخاري غير هذا لكن صحح عمرو بن علي الفلاس أنه عبد الله بن ظالم لا مالك بن ظالم فالله اعلم وحديثه على الوجهين عند أحمد بن حنبل في مسنده والحاكم في مستدركه وقال العقيلي عبد الله ابن ظالم عن سعيد بن زيد كوفي لا يصح حديثه وكذا ذكره ابن عدي عن البخاري وقال العجلي ثقة.