الناس عنه ابن وهب والضعف على حديثه ورواياته بين وقال الأوزاعي لم يكن بصاحب علم وقال أحمد بن صالح قلت لابن وهب ما كان مالك يقول في ابن سمعان قال لا يقبل قول بعضهم في بعض. روى البخاري في آخر العتق حديثا من رواية ابن وهب عن مالك وابن فلان عن سعيد المقبري فقال أبو نصر الكلابادي ابن فلان هو عبد الله بن زياد ابن سمعان. قلت: وكذا قال الدارقطني في غرائب مالك وأبو مسعود في الأطراف وأبو نعيم في المستخرج وأبو إسحاق المستملي أحد رواة الصحيح عن أبي حرب وغيرهم وفي النسائي في المحاربة عن أبي السراج عن ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم وسعيد بن عبد الرحمن وذكر آخر كلهم عن هشام بن عروة والمبهم المذكور هو عبد الله بن زياد بن سمعان بينه الطبري في التفسير في روايته لهذا الحديث عن يونس عن ابن وهب وقال ابن المديني ذاك عندنا ضعيف ضعيف وفي رواية روى أحاديث مناكير وقال ابن أبي حاتم قال أحمد ابن صالح أظن ابن سمعان يضع للناس قال ابن أبي حاتم وامتنع أبو زرعة أن يقرأ علينا حديثه وذكره ابن البرقي في باب من اتهم في روايته وترك حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال ابن المبارك حدث عن مجاهد عن ابن عباس فتركته وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال إبراهيم الجوزجاني كان كذابا وضاعا وقال الساجي ضعيف جدا وقال علي بن الجنيد وأبو بكر ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء متروك وقال ابن حبان كان يروي عن من لم يره ويحدث بما لم يسمع.
380 - خ ت (البخاري والترمذي).
عبد الله بن زياد أبو مريم الأسدي الكوفي.
روى عن عمار وابن مسعود والحسن بن علي وعنه أبو حصين بن عاصم الأسدي وأشعث بن أبي الشعثاء وشمر بن عطية. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال الدارقطني كوفي ثقة وذكر ابن حبان انه روى عنه مسعر أيضا.