أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين وقال أبو العباس المبرد لما رجع بعض الخوارج مع ابن عباس بقي منهم أربعة آلاف يصلى بهم ابن الكواء وقالوا متى كان حرب فرئيسكم شبت ثم اجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي وقال المدائني ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار وذكر ابن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال لما اخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل قال شبث يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة قال فاخرجوه قال إسحاق إني لأرجو بها له. قال وكان له بلاء حسن في قتال المختار وذكر ابن سعد عن الأعمش قال شهدت جنازة شبث فذكر قصة.
(من اسمه شبل) 531 - س (النسائي) شبل بن حامد ويقال ابن خالد ويقال ابن خليد ويقال ابن معبد المزني.
روى عن عبد الله بن مالك الأوسي حديث الوليدة إذا زنت فاجلدوها. وعنه به عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. كذا رواه أصحاب الزهري عنه وخالفهم ابن عيينة فروى عن الزهري عن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل جميعا عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث العسيف ولم يتابع على ذلك رواه النسائي والترمذي وابن ماجة وقال النسائي الصواب الأول قال وحديث ابن عيينة خطأ وروى البخاري حديث ابن عيينة فأسقط منه شبلا.
قال الدوري عن ابن معين ليست لشبل صحبة يقال إنه ابن معبد ويقال ابن خليد ويقال ابن حامد وأهل مصر يقولون شبل بن حامد عن عبد الله بن مالك الأوسي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا عندي أشبه وقال ابن أبي مريم سألته يعني ابن معين عن شبل من هو فقال هو ابن حامد وابن عيينة يخطئ فيه يقول شبل بن معبد يظنه شبل بن معبد الذي كان شهد على المغيرة قلت ليحيى ليس في هذا الحديث الذي رواه ابن عيينة شبل قال لا قال والصواب