ابن حبان كان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه ابتلي بوارقه فحكى قصته ثم قال وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف وهو من الضرب الذين لان يخروا من السماء أحب الهيم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أفسدوه وقال الآجري امتنع أبو داود من التحديث عنه وقال ابن عدي وانما بلاؤه انه كان يتلقن ما لقن ويقال كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل قوما يقوم في الاسناد.
211 - عس (النسائي في مسند علي).
سفيان والد عمرو.
عن علي بن أبي طالب في الامارة. وعنه ابنه عمر وعلى اختلاف في الحديث عن الأسود ابن قيس راويه عن عمرو.
212 - م 4 (مسلم والأربعة).
سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الرحمن ويقال أبو البختري كان عبدا لام سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم يقال اسمه مهران بن فروخ ويقال نجران ويقال رومان ويقال قيس ويقال شنبة بن مارقة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي وأم سلمة. وعنه ابناه عبد الرحمن وعمر وسعيد ابن جهمان وأبو ريحانة وسالم بن عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي نعيم والحسن البصري وغيرهم. قال حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهمان عن سفينة كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وكان إذا أعيى بعض القوم القى علي سيفه القى على ترسه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنت سفينة. قلت: ويقال ان اسمه عمير حكاه ابن عبد البر ويقال عبس حكاه أبو نعيم ويقال سليمان حكاه العسكري ويقال أيمن ويقال طهمان حكاهما السهيلي ويقال مثعب (1) حكاه البرديجي ويقال ذكر أنه حكاه ابن عساكر ويقال غير ذلك وفرق ابن أبي خيثمة بين مهران وسفينة وتبعه غير واحد والله أعلم بالصواب.