تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٢٤
ولا الحسن وابن سيرين وقال عبد العزيز بن أبي سلمة يا أهل العراق تقولون ربيعة الرأي والله ما رأيت أحدا احفظ لسنة منه وقال ابن سعد توفي سنة (136) بالمدينة فيما أخبرني الواقدي وكان ثقة كثير الحديث وكانوا يتقونه لموضع الرأي. وقال يحيى بن معين وأبو داود توفي بالأنبار واتفقوا كلهم على سنة وفاته وقال مطرف سمعت مالكا يقول ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة. قلت: وقال بن حبان في الثقات توفي سنة (33) وقال الباجي في رجال البخاري عنه توفي سنة (42) وجرت له محنة. قال أبو داود كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدا وكان أبو الزناد وجيها عند السلطان فأعان على ربيعة فضرب وحلقت نصف لحيته فحلق هو النصف الآخر وقال الحميدي أبو بكر كان حافظا وقال عبد العزيز بن أبي سلمة قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه انا قد تعلمنا منك وربما جاءنا من يستفتينا في الشئ لم نسمع فيه شيئا فنرى أن رأينا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه قال فقال اقعدوا ثم قال ويحك يا عبد العزيز لان تموت جاهلا خير من أن تقول في شئ بغير علم لا لا ثلاث مرات.
وقال أبو داود قال أحمد وأيش عند ربيعة من العلم.
492 - د عس (أبي داود والنسائي في مسند علي).
ربيعة بن عتبة (1) ويقال ابن عبيد الكناني الكوفي.
روى عن المنهال بن عمرو وعطاء بن أبي رباح. وعنه مروان بن معاوية والوليد ابن القاسم وعبد الله بن رجاء الغداني وأبو نعيم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم الهمداني شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في مسح الرأس في الوضوء. قلت: وقال العجلي ثقة ووهم أبو الحسن بن القطان فزعم أن البخاري أخرج له وليس كذلك.
493 - م سى ق (مسلم والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة).
ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي أبو عثمان المدني.
أرسل عن سهل بن سعد. وروى عن زيد بن أسلم وعامر بن عبد الله بن الزبير ومحمد

(1) في المغنى (ربيعة بن عتبة) بمضمومة وسكون فوقية وبموحدة اه‍ أبو الحسن.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»