تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٢٠
قال لم يقتل ربيعة وقد عاش إلى خلافة عمر ولكن قتل ابن له صغير وقوله دم ربيعة لأنه ولي الدم. قال ابن البرقي وأما ابن هشام فحدثنا عن زياد البكائي عن ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته وأن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث. قال ابن البرقي وكان لربيعة من الولد عبد الله وأبو حمزة وعون وعباس وعبد المطلب وعبد شمس وجهم وعياض ومحمد والحارث. قلت: قرأت في كتاب جمهرة النسب لابي محمد بن حزم واسم ابن ربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب الذي هدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يوم حجة الوداع آدم بن ربيعة وهو غريب لم أره لغيره ثم رأيته للزبير بن بكار وغيره والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه أنه تصحيف من دم ابن ربيعة بزيادة الف ويؤيده ما رويناه في فوائد المخلص من حديث ابن عمر في هذه القصة قال وأول دم أضعه دم الحارث بن ربيعة بن الحارث. وقال ابن سعد هاجر مع العباس ونوفل بن الحارث وشهد الفتح والطائف وثبت يوم حنين وتوفي بعد أخويه نوفل وأبي سفيان وقال خليفة والعسكري وغيرهما مات بالمدينة في أول خلافة عمر وأرخه ابن حبان مثل الطبراني.
484 - ربيعة بن زياد وقيل الربيع تقدم.
485 - ت (الترمذي).
ربيعة بن سليم أو ابن أبي سليم أو ابن سليمان أو ابن أبي سليمان التجيبي مولاهم أبو عبد الرحمن ويقال أبو مرزوق المصري.
روى عن بشر بن عبيد الله الحضرمي وحنش الصنعاني. وعنه يزيد بن أبي حبيب ويحيى بن أيوب ونافع بن يزيد وابن لهيعة وإبراهيم بن أبي يحيى. وذكره ابن حبان في الثقات. له في الترمذي حديث واحد في النهي عن سقى مائه زرع غيره الحديث في وطئ الحبالى.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»