هارون وكان ضعيفا في الحديث عسرا وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين ما كتبت عن وكيع عن أبيه ولا عن قيس شيئا قط وقال ابن أبي خيثمة عنه ضعيف الحديث وهو أمثل من أبي يحيى الحماني وقال عثمان الدارمي عنه ليس به بأس وكذا قال ابن أبي مريم عنه وزاد يكتب حديثه وقال في موضع آخر ثقة وكذا قال الدوري عنه وقال ابن عمار ضعيف وقال أبو الوليد ثنا أبو وكيع وكان ثقة وقال أبو داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال البرقاني سألت الدارقطني عن الجراح فقال ليس بشئ هو كثير الوهم قلت يعتبر قال لا وقال أبو أحمد بن عدي له أحاديث صالحة وروايات مستقيمة وحديثه لا بأس به وهو صدوق لم أجد في حديثه منكرا فاذكره وعامة ما يرويه عنه ابنه وكيع وقد حدث عنه غير وكيع الثقات من الناس. قال خليفة مات بعد سنة (175) وقال ابن قانع سنة (76). قلت: وقال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال العجلي لا بأس به وابنه أنبل منه وقال الأزدي يتكلمون فيه وليس بالمرضى عندهم وقال الهيثم بن كليب سمعت الدوري يقول دخل وكيع البصرة فاجتمع عليه الناس فحدثهم حتى قال حدثني أبي وسفيان فصاح الناس من كل جانب لا نريد أباك حدثنا عن الثوري فأعاد وأعادوا فأطرق ثم قال يا أصحاب الحديث من بلى بكم فليصبر. رواها الإدريسي في تاريخ سمرقند وحكى فيه أن ابن معين كذبه وقال كان وضاعا للحديث وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وزعم يحيى بن معين أنه كان وضاعا للحديث.
109 - س ق (النسائي وابن ماجة) الجراح بن مليح البهراني (1) أبو عبد الرحمن الحمصي.
روى عن إبراهيم بن طهمان وإبراهيم بن ذي حماية والحجاج بن أرطأة وشعبة وحاتم ابن حريث وأرطأة بن المنذر وبكر بن زرعة الخولاني وغيرهم وعنه الحسن بن خمير