وأبو الأزهر وأبو بكر الباغندي (1) الكبير ويحيى بن جعفر بن الزرقان وعدة. وروى أبو داود عن شيخ من أهل واسط لم يسمعه عنه غير الثوري في الداذي قال أبو حاتم نزل عليه الثوري وهو صدوق. قلت: وقال ابن عدي في حديثه اضطراب ونسبه أبو نعيم الأصبهاني إلى كثرة الوهم.
276 - ت ق (الترمذي وابن ماجة).
الحارث بن نبهان (2) الجرمي أبو محمد البصري.
روى عن أبي إسحاق وعاصم بن أبي النجود والأعمش وعتبة بن يقظان وأيوب ومعمر وأبي حنيفة وغيرهم. وعنه جعفر بن سليمان الضبعي وابن وهب ومسلم بن إبراهيم وعبد الواحد بن غياث وطالوت بن عباد وغيرهم. قال أحمد رجل صالح لم يكن يعرف الحديث ولا يحفظ منكر الحديث وقال الدوري عن ابن معين ليس بشئ وقال في موضع آخر لا يكتب حديثه وقال أبو زرعة ضعيف الحديث في حديثه وهن وقال أبو حاتم متروك الحديث ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه. قلت: وقال ابن المديني كان ضعيفا ضعيفا وقال الحربي وغيره أوثق منه وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري منكر الحديث لا يبالي ما حدث وضعفه جدا.
وقال العجلي ويعقوب بن شيبة ضعيف الحديث وقال العقيلي وروى حديث خيركم من تعلم القرآن وحديث قراءة تنزيل السجدة وحديث النهي عن الانتعال قائما لا يتابع على أسانيدها والمتون معروفة وذكره أبو العرب في الضعفاء وذكر في تاريخ القيروان أنه قدم عليهم وقال الساجي عنده مناكير وقال الآجري عن أبي داود ليس بشئ وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالمستقيم.