تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ١٣٧
وقال الحسين بن حبان قال أبو زكريا يعني ابن معين الحارث بن مسكين خير من أصبغ وأفضل وقال النسائي ثقة مأمون وقال الخطيب كان فقيها على مذهب مالك وكان ثقة في الحديث ثبتا حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة وسجنه لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن فلم يزل محبوسا إلى أن ولي جعفر المتوكل فأطلقه وحدث ببغداد ورجع إلى مصر وكتب المتوكل بعهده على قضاء مصر فلم يزل يتولاه من سنة (237) إلى أن صرف عنه في سنة (245) وقال ابن يونس كان فقيها أخذ الفقه عن ابن وهب وابن القاسم ولد سنة (154) وتوفي في شهر ربيع الأول سنة (255) (1). قلت: وقال الحاكم ثقة مأمون وقال أبو عمر الكندي انه استعفى من القضاء فأعفي وتولى بكار بن قتيبة والمسألة التي سأل الحارث عنها الليث هي في العصير وليس له عن الليث غيرها وقال مسلمة الأندلسي ثقة أخبرنا عنه غير واحد وذكر ابن الطحان المصري في الرواة عن مالك ان الحارث ابن مسكين قال حججت فرأيت رجلا في عمارية فسألت عنه فقيل لي هذا مالك بن أنس فرأيته ولم أسمع منه.
274 - د (أبي داود).
الحارث بن مسلم ويقال مسلم بن الحارث.
في الميم بيان هل هو الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه أو مسلم بن الحارث ابن مسلم عن أبيه.
275 - د (أبي داود).
الحارث بن منصور أبو منصور الواسطي الزاهد ويقال أبو سفيان.
روى عن الثوري والحسن بن صالح وإسرائيل وعمر بن قيس المكي وياسين الزيات وغيرهم. وعنه يعقوب بن شيبة وأحمد بن سنان القطان ومحمد بن عبد الملك الدقيقي (2)

(1) وزاد في تهذيب الكمال ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول اه‍، شريف الدين.
(2) الدقيقي نسبة إلى بيع الدقيق وكذا الدقاق آه، لب اللباب.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»