صلى الله عليه وسلم. وعنه أبو وائل وسماك بن حرب وأياد بن لقيط وروى عنه عاصم بن بهدلة والصحيح عنه عن أبي وائل عن الحارث له في السنن حديث واحد. قلت: وقع في رواية الترمذي عن رجل من ربيعة ثم علقه من وجه آخر فسماه الحارث بن حسان ثم ساقه من طريق أخرى فقال الحارث بن يزيد البكري ثم قال ويقال له الحارث ابن حسان وصحح ابن عبد البر أن اسمه حريث وقال البغوي كان يسكن البادية.
236 - بخ س ص (البخاري في الأدب المفرد والنسائي وفي خصائص على).
الحارث بن حصيرة (1) الأزدي أبو النعمان الكوفي.
روى عن زيد بن وهب وأبي صادق الأزدي وجابر الجعفي وسعيد بن عمرو ابن أشوع وغيرهم. وعنه عبد الواحد بن زياد والثوري ومالك بن مغول وعبد السلام ابن حرب وعبد الله بن نمير وجماعة. قال جرير شيخ طويل السكوت يصر على أمر عظيم رواها مسلم في مقدمة صحيحه عن جرير وقال أبو أحمد الزبيري كان يؤمن بالرجعة وقال ابن معين خشبي ثقة ينسبونه إلى خشبة زيد بن علي التي صلب عليها وقال النسائي ثقة وقال أبو حاتم لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه وقال ابن عدي عامة روايات الكوفيين عنه في فضائل أهل البيت وإذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرقة وهو أحد من يعد من المحترقين بالكوفة في التشيع وعلى ضعفه يكتب حديثه. قلت:
علق البخاري أثرا لعلى في المزارعة وهو من رواية هذا ذكرته في ترجمة عمرو بن صليع وقال الدارقطني شيخ للشيعة يغلو في التشيع وقال الآجري عن أبي داود شيعي صدوق ووثقه العجلي وابن نمير وقال العقيلي له غير حديث منكر لا يتابع عليه منها حديث أبي ذر في ابن صياد وقال الأزدي زائغ سألت أبا العباس بن سعيد عنه فقال كان مذموم المذهب أفسدوه وذكر ابن حبان في الثقات.