ابن نمير وعبد الرزاق وعلي بن عياش الحمصي والشافعي وغندر (1) ومعتمر بن سليمان وجماعة كثيرين.
روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والباقون مع البخاري أيضا بواسطة وأسود ابن عامر شاذان (2) وابن مهدي والشافعي وأبو الوليد وعبد الرزاق ووكيع ويحيى بن آدم ويزيد بن هارون وهم من شيوخه وقتيبة وداود بن عمرو وخلف بن هشام وهم أكبر منه وأحمد بن أبي الحواري ويحيى بن معين وعلي بن المديني والحسين منصور وزياد ابن أيوب ودحيم (3) وأبو قدامة السرخسي محمد بن رافع ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة وهؤلاء من أقرانه وابناه عبد الله وصالح وتلامذته أبو بكر الأثرم وحرب الكرماني وبقي بن مخلد وحنبل بن إسحاق وشاهين بن السميدع والميموني وغيرهم وآخر من حدث عنه أبو القاسم البغوي.
قال ابن معين ما رأيت خيرا من أحمد ما افتخر علينا بالعربية قط وقال عارم (4) قلت له يوما يا أبا عبد الله بلغني أنك من العرب فقال با أبا النعمان نحن قوم مساكين وقال صالح سمعت أبي يقول ولدت في سنة (164) في أولها في ربيع الأول. وقال عبد الله سمعت أبي يقول مات هشيم سنة (183) وخرجت إلى الكوفة في تلك الأيام ودخلت البصرة سنة (86) وقال أيضا سمعته يقول سمعت من علي بن هاشم بن البريد سنة (179) في أول سنة طلبت وهي السنة التي مات فيها مالك وقال أيضا حججت سنة (87). وقد مات فضيل ورأيت ابن وهب ولم أكتب عنه. قال وحججت خمس حجج منها ثلاث حجج راجلا أنفقت في إحدى هذه الحجج ثلاثين درهما وقال إبراهيم بن شماس وكيع بن الجراح وحفص بن غياث يقولان ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد.