وغيرهم. وعنه أبو داود فيما قيل. قال المزي لم أقف على ذلك ولا ذكره صاحب الشيوخ النبل وأبو علي الصفار والمحاملي وأبو سهل بن زياد القطان والبغوي وابن داود ورضوان ابن جالينوس وابن البحتري وأبو عوانة والأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه.
وقال مطين كان يكذب وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم تركه ابن عقدة وقال ابن عدي رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه وكان ابن عقدة لا يحدث عنه وذكر ان عنده عنه قمطرا على أنه لا يتورع ان يحدث عن كل أحد. قال ابن عدى ولا يعرف له حديث منكر وانما ضعفوه لأنه لم يلق من يحدث عنهم وقال الأصم سألت أبا عبيدة ابن أخي هناد بن السرى (1) عن العطاري فقال ثقة وقال أبو بكر بن صدقة سمعت أبا كريب يقول قد سمع احمد ابن عبد الجبار من أبي بكر بن عياش وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال لا بأس به اثنى عليه أبو كريب. وسئل عن مغازي يونس فقال مروا إلى غلام بالكناس سمع معنا مع أبيه وقال الخطيب وقد روى العطاردي عن أبيه عن يونس أوراقا فاتته من المغازي وهذا يدل على تثبته واما قول المطين انه كان يكذب فقول مجمل إن أراد به وضع الحديث فذلك معدوم في حديث العطاردي وان أراد به انه روى عن من لم يدركه فباطل لان أبا كريب شهد له بالسماع من أبي بكر بن عياش وقد مات قبل شيوخه إلا ابن إدريس فإنه مات قبل ابن عياش بسنة ويجوز أن يكون أبوه بكر به والله أعلم. قيل أن مولد احمد سنة (177) وقال أحمد بن كامل مات سنة (71) وقال ابن السماك مات في شعبان سنة (272) بالكوفة. قلت. وكذلك قال ابن المنادي وابن عقدة وأبو الشيخ والقراب وقال ابن حبان في الثقات ربما خالف ولم أر في حديثه شيئا يجب ان يعدل عن سبيل العدول إلى سنن المجروحين وقال الخليلي ليس في حديثه مناكير لكنه روى عن القدماء فاتهموه لذلك وفي سؤالات الحاكم للدارقطني اختلف فيه شيوخنا ولم يكن من أهل الحديث وأبوه ثقة.