العلماء منهم: الرضي الزبيدي (821 ه) والصلاح الاقفهسي (820 ه) والنجم المرجاني (827 ه) فقرأ عليه حديثا.
وفي اليمن التقى ابن الخياط الشافعي (811 ه) وكان قد مهر في الفقه وسمع من فوائده (1) والتقى في (زبيد) بكل من ابن عبد الصمد الجبرتي 806 ه، وأحمد بن أبي بكر الناشري (815 ه) وكانت إليه رئاسة الفتوى ببلده (2) والشريف بن المقري (837 ه) وقد مهر في الفقه والعربية والأدب واستفاد منه الكثير، كما سمع من غيره.
وفي (عدن) لقي الرضي بن المستأذن (816 ه) وسمع من شعره. وسمع هو من ابن حجر كثيرا، وكتب عنه تصانيفه (تعليق التعليق) و (تهذيب التهذيب) و (لسان الميزان).
وفي (زبيد) التقى بالمجد الفيروز آبادي (817 ه) فناوله القاموس المحيط كما اتصل بابن جميع، (803 ه).
الرحلة الثانية إلى اليمن: توجه للمرة الثانية (سنة 608 ه) بعد عودته ولكن لقي متاعب كثيرة نتيجة لغرق المركب وغرق جميع ما معه من الأمتعة والكتب والنقد.
رحلته إلى الحجاز: قدم ابن حجر الحجاز للحج والمجاورة والاشتغال غير مرة، والتقى العلماء هناك منهم زين الدين عبد الرحمن بن محمد بن طولو بغا السيفي (825 ه) فأخذ شيئا من مروياته.
رحلته إلى الشام: رحل سنة 802 ه قاصدا بلاد الشام والتقى (3) بعدد كبير من المسندين والعلماء، وأقام بدمشق مائة يوم ومسموعه في تلك المدة نحو ألف جزء حديثيه (4).