العراق ذات عرق. قال ابن عدي ولم ينكر أحمد يعني سوى هذه اللفظة وقد تفرد بها عن أفلح معافي وهو عندي صالح وأحاديثه أرجو ان تكون مستقيمة. قال الواقدي مات سنة (158).
قلت: وقال ابن حبان في الثقات كان مكفوفا مات سنة (165) قال وقيل سنة (58) وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال أبو داود سمعت أحمد يقول لم يحدث عنه يحيى. قال وروى أفلح حديثين منكرين أن النبي صلى الله عليه وسلم اشعر. وحديث وقت لأهل العراق ذات عرق. كناه عبد الغني أبا محمد والمعروف ان كنيته أبو عبد الرحمن.
670 - م س (مسلم والنسائي).
أفلح بن سعيد الأنصاري مولاهم أبو محمد القبائي (1) المدني.
روى عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة وبريدة بن سليمان الأسلمي ومحمد بن كعب وغيرهم. وعنه ابن المبارك وأبو عامر العقدي وعيسى بن يونس وزيد بن الحباب وحماد ابن خالد الخياط وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ليس به بأس وقال ابن معين مرة ثقة يروى خمسة أحاديث وقال أبو حاتم شيخ صالح الحديث وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث مات بالمدينة سنة (156).
قلت: وذكره العقيلي في الضعفاء فقال لم يرو عنه ابن مهدي وقال ابن حبان يروى عن الثقات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال. (وقرأت) بخط الحافظ أبي عبد الله الذهبي بعد هذه الحكاية ابن حبان ربما نصب الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه ثم بين مستنده فساق حديثه عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة إن طالت بك مدة فسترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته يحملون سياطا مثل أذناب البقر. ثم قال وهذا بهذا اللفظ باطل وقد رواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة