والربيع الجيزي وأحمد بن الحسن الترمذي وعمرو بن منصور النسائي وروى عنه أيضا أبو حاتم وابن وارة والصنعاني وأبو مسعود الرازي وأبو إسماعيل الترمذي وأبو الأحوص العكبري ويعقوب الفسوي وخلق. قال ابن معين كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة بمسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها وقال العجلي لا بأس به وقال أيضا ثقة صاحب سنة. وقال أبو حاتم صدوق وكان أجل أصحاب ابن وهب.
وقال ابن يونس كان يحيى بن عثمان بن صالح يقول هو من ولد عبيد المسجد ينسب إلى ولاء بني أمية وكان مضطلعا بالفقه والنظر توفي يوم الأحد لأربع بقين من شوال سنة (225) وقال مات سنة (26) وقيل سنة (20). قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو علي بن السكن ثقة ثقة وقال أبو عمر الكندي عن مطرف بن عبد الله هو أفقه من عبد الله بن الحكم وكان بينهما منازعة فكان كل منهما يتكلم في الآخر هرب أيام المحنة فاستتر بحلوان إلى أن مات بها في شوال سنة (25).
658 - ق (ابن ماجة) أصبغ بن نباتة (1) التميمي ثم الحنظلي أبو القاسم الكوفي.
روى عن عمر وعلي والحسن بن علي وعمار بن ياسر وأبي أيوب. روى عنه سعد ابن طريف والأجلح وثابت وفطر بن خليفة ومحمد بن السائب الكلبي وغيرهم. قال جرير كان مغيرة لا يعبأ بحديثه وقال عمرو بن علي ما سمعت عبد الرحمن ولا يحيى حدثا عنه بشئ وقال يونس بن أبي إسحاق كان أبي لا يعرض له وقال أبو بكر بن عياش الأصبغ ابن نباتة وهيثم من الكذابين.
وقال ابن معين ليس يساوي حديثه شيئا وقال أيضا ليس بثقة وقال مرة ليس حديثه بشئ وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لين الحديث وقال العقيلي كان يقول بالرجعة وقال ابن حبان فتن بحب علي فأتى بالطامات فاستحق الترك وقال الدارقطني منكر الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه عن علي