تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٣٠٩
يكتب حديثه وأشعث بن عبد الملك خير منه ولم أجد له فيما يرويه متنا منكرا إنما في الأحايين يخلط في الاسناد ويخالف قال عمرو بن علي مات سنة (136).
قلت: إنما أخرج له مسلم في المتابعات وقال البرقاني قلت للدارقطني أشعث عن الحسن قال هم ثلاثة يحدثون جميعا عن الحسن. الحمراني وهو ابن عبد الملك أبو هانئ ثقة وابن عبد الله بن جابر الحمداني يعتبر به. وابن سوار يعتبر به وهو أضعفهم.
روى عنه شعبة حديثا واحدا وقال ابن حبان فاحش الخطاء كثير الوهم وقال ابن سعد كان ضعيفا في حديثه وقال العجلي ضعيف يكتب حديثه وقال مرة لا بأس به وليس بالقوي. قال وقال ابن مهدي هو ارفع من مجالد قال والناس لا يتابعونه على هذا مجالد ارفع منه وقال ابن شاهين في الثقات عن عثمان بن أبي شيبة صدوق قيل حجة قال لا وقال بندار ليس بثقة وقال الآجري قلت لابي داود أشعث وإسماعيل بن مسلم أيهما أعلى قال إسماعيل دون أشعث وأشعث ضعيف وقال البزار لا نعلم أحدا ترك حديثه الا من هو قليل المعرفة واستنكر له العقيلي روايته عن الحسن عن أبي موسى حديث الاذنان من الرأس. وقال لا يتابع عليه.
646 - د (أبي داود) أشعث بن شعبة المصيصي (1) أبو أحمد أصله خراساني.
روى عن أرطأة بن المنذر والمنهال بن خليفة والسرى بن يحيى وغيرهم. وعنه محمد ابن عيسى بن الطباع وعبد الوهاب بن نجدة وأبو الطاهر بن السرح وجماعة. قال أبو زرعة لين وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفي سؤالات الأحمري عن أبي داود أشعث ابن شعبة ثقة وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء أنه قدم إلى مصر وحدث بها وقال الأزدي ضعيف (2).

(1) المصيصي بكسر الميم والمهملة المشددة نسبة إلى المصيصة مدينة على ساحل البحر كذا في لب اللباب وفي القاموس والمصيصة كسفينة بلد بالشام ولا تشدد انتهى ويطابقه قول أبي العلاء المعري لولا المصيصي كان المجد في مضر اه‍.
(2) وفي التقريب هو مقبول من الثامنة.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»