643 - ت ق (الترمذي وابن ماجة) أشعث بن سعيد البصري أبو الربيع السمان.
روى عن عبد الله بن بسر الخبراني وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية وأبي الزناد وابن أبي نجيح وعمرو بن دينار وهشام بن عروة وعصام بن عبيد الله بن عمر ورقبة بن مصقلة وغيرهم روى عنه سعيد بن أبي عروبة وهو من اقرانه ومعتمر بن سليمان وأبو داود الطيالسي وعبد الوهاب الخفاف ووكيع وأبو نعيم وشيبان بن فروخ وغيرهم. قال هشيم أبو الربيع السمان كان يكذب وقال بلغني أن شعبة يغمزه وقال أبو موسى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن أبي الربيع أشعث شيئا قط وقال أحمد مضطرب الحديث ليس بذاك وقال البخاري وعثمان الدارمي عن ابن معين ليس بثقة وقال الدوري وأبو يعلي عنه ليس بشئ وقال عباس أيضا عنه ضعيف وقال الفلاس متروك الحديث وقال أبو زرعة يضعف في الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث سئ الحفظ يروى المناكير عن الثقات وقال البخاري ليس بمتروك وليس بالحافظ عندهم. ضعفه ابن معين وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في موضع آخر ضعيف وقال السعدي واهي الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم. وقال أبو أحمد بن عدي في أحاديثه ما ليس بمحفوظ ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت. وقال الدارقطني وعلي بن الجنيد متروك وله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا نبات الشعر في الانف أمان من الجذام.
قال البغوي هذا باطل وقد رواه غير أبي الربيع من الضعفاء وقال الفلاس كان لا يحفظ وهو رجل صدق وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقد حدث عنه الثوري ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه وقال الساجي ضعيف قدر بالقدر تركوا حديثه يحدث عن هشام بن عروة مناكير وقال الفسوي لم أزل اسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئا وقال البزار كثير الخطأ يعرف بكنيته وفي حديثه من النكرة ما بين أهل العلم بالنقل أنه ضعيف وقال الآجري عن أبي داود ضعيف قلت أقدري هو قال قد ذكر ذلك وقال ابن حبان يروى عن هشام بن عروة كأنه أولع بنقل الاخبار عليه وقال ابن عبد البر في كتاب الكنى هو عندهم ضعيف الحديث اتفقوا على ضعفه لسوء حفظه.