598 - ت ق (الترمذي وابن ماجة).
إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق البصري.
سكن مكة لكثرة مجاورته قيل له المكي وكان فقيها مفتيا. وروى عن أبي الطفيلي عامر بن واثلة والحسن البصري والحكم بن عتيبة وحماد بن أبي سليمان والشعبي وعطاء وعمرو بن دينار وقتادة والزهري وأبي الزبير وغيرهم، وعنه الأعمش وهو من أقرانه وابن المبارك والأوزاعي والسفيانان وعلي بن مسهر وأبو معاوية ويزيد بن هارون ومحمد ابن أبي عدي ومحمد بن عبد الله الأنصاري، قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال علي عن القطان لم يزل مخلطا كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن ابن عيينة كان إسماعيل يخطئ أسأله عن الحديث فما كان يدري شيئا وقال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث.
وقال عبد الله عن أبيه ما روى عن الحسن في القراءات (1) فاما إذا جاء إلى مثل عمرو بن دينار وأسند عنه أحاديث مناكير ليس أراه بشئ وكأنه ضعفه ويسند عن الحسن عن سمرة أحاديث مناكير وقال ابن معين ليس بشئ وقال ابن المديني لا يكتب حديثه وقال الفلاس كان ضعيفا في الحديث يهم فيه وكان صدوقا يكثر الغلط يحدث عنه من لا ينظر في الرجال وقال الجوزجاني واه جدا، وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث مختلط وقال ابن أبي حاتم قلت لابي هو أحب إليك أو عمرو ابن عبيد فقال جميعا ضعيفان وإسماعيل ضعيف الحديث ليس بمتروك يكتب حديثه وقال البخاري تركه يحيى وابن مهدي وتركه ابن المبارك وربما ذكره، وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال ابن عدى أحاديثه غير محفوظة إلا أنه ممن يكتب حديثه.
قلت: وكناه الخطيب أبا ربيعة وقال بصري سكن مكة وقال ابن حبان كان فصيحا وهو ضعيف يروى المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد وقال الحربي كان يفتي وفي حديثه