وقال الآجري عن أبي داود صالح إلا أن يحيى يعنى ابن سعيد أمسك عنه بآخرة (1) وذكره ابن المديني في الطبقة الخامسة من أصحاب نافع وقال الدارقطني لما سمع يحيى القطان انه حدث عن عطاء عن جابر رفعه أيام منى كلها منحر. قال اشهدوا اني قد تركت حديثه. قال الدارقطني فمن أجل هذا تركه البخاري وقال الحاكم في المدخل روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته له على أنه عنده صحيح الكتاب على أن أكثر تلك الأحاديث مستشهد بها أو هو مقرون في الاسناد.
وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وهو مستقيم الامر صحيح الكتاب وأسامة بن زيد ابن أسلم مدني واه وكانا في زمن واحد إلا أن الليثي اقدم مات سنة (153) وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة. وقال ابن القطان الفاسي لم يحتج به مسلم انما أخرج له استشهادا. قال وقال عمرو بن علي الفلاس حدثنا عنه يحيى بن سعيد ثم تركه. قال يقول سمعت سعيد بن المسيب قال ابن القطان هذا أمر منكر لأنه بذلك يساوي نسخة الزهري انتهى كلام ابن القطان ولم يرد يحيى بذلك ما فهمه عنه بل أراد ذلك في حديث مخصوص يتبين من سياقه اتفق أصحاب الزهري على روايته عنه عن سعيد بن المسيب بالعنعنة وشذ أسامة فقال عن الزهري سمعت سعيد بن المسيب فأنكر عليه القطان هذا لا غير.
393 - 4 (الأربعة).
أسامة بن شريك الثعلبي.
من بني ثعلبة بن سعد له صحبه وأحاديث. وعنه زياد بن علاقة بن الأقمر. قلت.
قال الأزدي وسعيد بن السكن والحاكم وغيرهم لم يرو عنه غير زياد.
394 - 4 (الأربعة). أسامة بن عمير بن عامر الأقيشر (2) الهذلي (3) البصري والد أبي المليح.
له صحبة. روى عنه ولده وحده