أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة وقال أيضا إبراهيم أحب إلي في الزهري من ابن أبي ذئب وقال أيضا إبراهيم أثبت من الوليد ابن كثير ومن ابن إسحاق.
وقال الدوري قلت ليحيى إبراهيم أحب إليك في الزهري أو الليث فقال كلاهما ثقة وقال ابن معين أيضا والعجلي وأبو حاتم ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال علي بن الجعد سألت شعبة عن حديث لسعد بن إبراهيم فقال لي فأين أنت عن ابنه قلت وأين ذا قال نازل على عمارة بن حمزة فاتيته فحدثني وقال البخاري قال لي إبراهيم بن حمزة كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر الف حديث في الاحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه وقال صالح جزرة حديثه عن الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرا حين سمع من الزهري وقال الدوري عن ابن معين في حديث جمع القرآن ليس أحد حدث به أحسن من إبراهيم بن سعد وقد حدث مالك بطرف منه وقال أبو داود ولي بيت المال ببغداد وقال ابن خراش صدوق.
قال عبد الله بن أحمد ولد سنة (108) أخبرني بذلك بعض ولده وقال أبو موسى مات سنة (2) أو (183) وقال ابن سعد وابن المديني وخليفة وابن أبي خيثمة وغيرهم مات سنة (83) زاد علي بن المديني وهو ابن (73) سنة وقال ابن سعد وهو ابن (75) سنة وقال سعيد بن عفير وأبو حسان الزبادي مات سنة (84) وقال أبو مروان العثماني سمعت من إبراهيم بن سعد سنة (85) ومات بعد ذلك. قال الخطيب حدث عنه يزيد ابن الهاد والحسين بن سيار الحراني وبين وفاتيهما مائة واثنتا عشر سنة. قلت. وفي تاريخ بغداد انه قدم بغداد سنة (84) فأكرمه الرشيد وفيها أرخ ابن أبي عاصم وفاته وذكر ابن عدي في الكامل عن عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما يقول عقيل وإبراهيم ثم قال أبي أيش ينفع هذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى وعن أبي داود السجستاني سمعت أحمد سئل عن حديث إبراهيم ابن سعد عن أبيه عن أنس مرفوعا الأئمة من قريش. فقال ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد لا ينبغي أن يكون له أصل.
قلت: رواه جماعة عن إبراهيم ونقل الخطيب أن إبراهيم كان يجيز الغناء بالعود وولى قضاء المدينة وقال ابن عيينة كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد فرفعه وأكرمه.