والشافعي وصحبه وغيرهم. روى عنه أبو داود وابن ماجة ومسلم خارج الصحيح وأبو حاتم ومحمد بن إبراهيم بن نصر والسراج والبغوي والصوفي الكبير وعدة، وقال أبو بكر الأعين سألت عنه احمد فقال اعرفه بالسنة ومنذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ الثوري وقال لرجل سأله عن مسألة سل الفقهاء سل أبا ثور وقال النسائي ثقة مأمون وقال عبد الله بن أحمد انصرفت من جنازة أبي ثور فقال لي أبي أين كنت فقلت صليت على أبي ثور فقال رحمه الله إنه كان فقيها وقال أيضا لم يبلغني إلا خير إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم وقال بدر بن مجاهد قال لي الشاذكوني (1) أكتب رأي الشافعي واخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الذي كنا نعرفه وامض إلى أبي ثور لا يفوتك بنفسه.
وقال أبو حاتم ابن حبان كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا وديانة وخيرا ممن صنف الكتب وفرع على السنن وقال الخطيب كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي حتى قدم الشافعي ببغداد فاختلف إليه ورجع عن مذهبه. قال مطين والبغوي وعبيد البزار مات سنة (240) زاد عبيد في صفر. قلت. وكذا قال البخاري وزاد لثلاث بقين منه وقال الحاكم كان فقيه أهل بغداد ومفتيهم في عصره واحد أعيان المحدثين المتقنين بها وقال أبو حاتم الرازي يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب وليس محله محل المتسعين في الحديث وقال ابن عبد البر كان حسن الطريقة فيما روى من الأثر إلا أن له شذوذا فارق فيه الجمهور وعدوه أحد أئمة الفقهاء وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي ثقة جليل فقيه البدن وأرخ ابن قانع وفاته وقال مات وله سبعون سنة.
212 - مق (مسلم في المقدمة) إبراهيم بن خالد اليشكري.
روى عن أبي الوليد الطيالسي. وعنه مسلم في مقدمة كتابه. أفرده بعضهم عن أبي