يجري في كتاباته على نمط واحد، فكان يتراجع فتصير مبيضته مسودة، لذلك اختلفت نسخ مؤلفاته.
وانتشرت كتبه في عصره، وزادت على الخمسين بعد المائة، ومن هذه المؤلفات ما يلي:
1 - الإصابة في تمييز الصحابة.
2 - فتح الباري في شرح صحيح البخاري.
3 - لسان الميزان.
4 - تهذيب التهذيب.
5 - تعجيل المنفعة.
6 - الاحتفال ببيان أحوال الرجال.
7 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة.
8 - نزهة الألباب في الألقاب.
9 - تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس.
10 - القول المسدد في الذب عن المسند.
مرضه ووفاته:
أصيب بإسهال ورمي دم عام 852 ه وبقي بهذه العلة إلى أن توفي بعد صلاة العشاء من ليلة السبت المسفرة عن اليوم الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة 852 ه. ودفن بتربة بني الخروبي بين تربة الشافعي ومسلم السلمي، بالقرب من الامام الليث بن سعد مقابل جامع الديلمي، رحم الله الإمام ابن حجر وأسكنه فسيح جناته.