تعجيل المنفعة - ابن حجر - الصفحة ٨٩
ابن مسلم الباهلي سمعت أبي يقول خطبنا الحجاج فذكر القبر فما زال يقول بيت الوحدة بيت الغربة حتى بكى وأبكى من حوله ثم قال سمعت أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان يقول سمعت مروان يقول في خطبته خطبنا عثمان رضي الله عنه فقال ما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى قبر ولا ذكره الا بكى. وهو ابن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعيد بن عوف بن ثقيف يكنى. أبا محمد ولد سنة تسع وثلاثين وقيل في التي بعدها وول إمرة العراق أكثر من عشرين سنة ومات في شهر رمضان سنة خمس وتسعين في خلافة الوليد وقد ترجمت له ترجمة مختصرة في (تهذيب التهذيب).
(ا - حجاج) العامري. عن انس. وعنه أبو الأبيض مجهول. قلت.
هذا لا وجود له في الخارج بل هو خطأ نشأ عن سوء فهم وبيان ذلك أن احمد قال في مسند انس حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش عن أبي الأبيض قال حجاج رجل من بنى عامر عن انس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلى العصر والشمس بيضاء محلقة * فمشى الحسيني على ظاهر السياق مع مراعاة العادة في حذف قال في الخط مع النطق بها فصار ظاهر هذا ان القائل قال حجاج هو أبو الأبيض وان لأبي الأبيض شيخا يقال له حجاج العامري وليس كذلك بل القائل قال حجاج هو الإمام أحمد وحجاج هو ابن محمد شيخ احمد وقوله رجل من بنى عامر مقول حجاج بن محمد
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»