النقباء يوم العقبة اخذته الشوكة فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده فقال بئس الميت ليهود مرتين يقولون لولا دفع عن صاحبه ولا أملك له ضرا ولا نفعا ولأمحلن له فامر به فكوي فوق رأسه فمات وهذا الحديث اختلف فيه على الزهري ولكن قوله عن أبي امامة أسعد بن زرارة يريد عن قصته وليس المراد الرواية عنه نفسه وقد رواه معمر عن الزهري عن أبي امامة بن سهل قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أسعد بن زرارة فذكر الحديث مرسلا وكأن أبا امامة حملها عن والده أو غيره من أهله لان أسعد بن زرارة جده لامه وبه سمي وكني ومعمر أثبت من زمعة بكثير أخرجه عبد الرزاق عن معمر وتابعه يونس عن الزهري عند الحاكم وأخرجه الحاكم أيضا من طريق عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن انس وهي شاذة ومعمر حدث بالبصرة بأحاديث وهم فيها وروى عن ابن أبي ذيب عن الزهري عن عروة عن عائشة والمحفوظ رواية عبد الرزاق وأبو امامة بن سهل له رؤية ولا يصح له سماع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم * (عب - أسماء) بن حارثة بن هند الأسلمي أبو محمد ويقال أبو هند أحد أصحاب الصفة حديثه في مسند المكيين رواه يحيى بن هند بن حارثة عن أبيه عن أخيه أسماء * قال الواقدي مات بالبصرة سنة ست وستين وهو ابن ثمانين سنة * قلت * حكاه ابن سعد عن الواقدي ثم قال وقيل مات في خلافة معاوية زمن زياد وكان موت
(٣٣)