تعجيل المنفعة - ابن حجر - الصفحة ٣٢
ابن حبيب كذا أخرجه البخاري في التاريخ وابن السكن وغيرهما من طريق أرطاة بن المنذر عن المهاجر وسنده حسن.
(1 - أسعد) بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي أحد النقباء ليلة العقبة وأول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ وقد شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة وكان نقيب بنى النجار وهو أول من صلى الجمعة بالمدينة * مات قبل بدر سنة إحدى من الهجرة وهو أول من دفن بالبقيع. قلت. وقد روى الطبراني من طريق الشعبي عن زفر بن وئيمة عن المغيرة بن شعبة ان أسعد بن زرارة قال لعمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن سفيان ان يورث امرأة أشيم من دية زوجها وهذا يقتضى ان يكون أسعد بن زرارة عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم وليس كذلك لان الروايات في أنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مشهورة فلعله كان فيه سعد بن زرارة بغير الف أو ابن أسعد فسقط ابن فالله اعلم وذكر الواقدي انه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة وذلك في شوال فلعل هذا قوله من الهجرة أي من أول سنة الهجرة ومما ينبغي ان ينبه عليه ان أسعد بن زرارة لا رواية له في المسند وان كان فيه حديث يوهم سياقه ان له رواية وبيان ذلك أن احمد قال حدثنا روح ثنا زمعة بن صالح سمعت ابن شهاب يحدث ان أبا امامة ابن سهل بن حنيف أخبره عن أبي امامة أسعد بن زرارة وكان أحد
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»