فقيل أبو قيس وقيل أبو موسى قيس والمشهور الأول وهو مترجم في (التهذيب) وحديثه عند احمد من طريق شعبة عن يزيد بن خمير سمعت عبد الله بن أبي موسى يقول أرسلني مدرك أو ابن مدرك إلى عائشة رضي الله عنها أسألها عن أشياء فقلت لآذنها كيف استأذن عليها فقال قل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على أمهات المؤمنين قال فدخلت عليها فقالت أخو عازب نعم أهل البيت. قال فسألتها عن الوصال وسألتها عن الركعتين بعد العصر. قال وسألتها عن اليوم يختلف فيه من رمضان (1) قال احمد يزيد بن خمير صالح و عبد الله بن أبي موسى كذا يقول شعبة وهو خطأ والصواب عبد الله بن أبي قيس وذكره في موضع آخر فقال الصواب عبد الله بن أبي قيس انتهى وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه وكناه أبا الأسود. وقد اخرج أبو داود حديثا من طريق شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن قيس وقال عقبه كذا قال. وقال المزني في (التهذيب) عبد الله بن أبي قيس ويقال ابن قيس ويقال ابن أبي موسى وهو الأصح وكناه أبا الأسود البصري والأول مولى عطية بن عازب وقيل ابن عفيف وانما ذكرته لئلا يخفى حاله على من ليس من أهل الفن فيظن انى أغفلته واما الاختلاف الذي ذكره المزي في اسم مولاه فمعناه اسمه عطية بن عازب وقيل اسم أبيه عفيف وقيل الاسمان لأبيه كان أو لا يسمى عازبا ثم غيره النبي صلى الله عليه وسلم فسماه عفيفا ووقع عند احمد في الرواية التي قال فيها
(٢٣٨)