ذكرها بن سعد واستدركها الذهبي في الحاء المهملة وقد ذكرها بن الأثير في الجيم فليحرر (11065) حمينة بنون بدل الميم بنت أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار كانت زوج خلف بن أسد بن عاصم بن بياضة الخزاعي فمات فخلف عليها ولده الأسود بن خلف ففرق الاسلام بينهما كذا أخرجه المستغفري من طريق محمد بن ثور عن بن جريج عن عكرم لما نزل قوله تعالى ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف ففرق الاسلام بين أربع نسوة وبين أبناء بعولتهن منهن حمينة هذه واستدركها أبو موسى (11066) حمينة بنت عبد العزى وقيل البجيم وقيل باللام بدل النون مع الجيم تقدمت (11067) الحنفاء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة ذكرها بن سعد في المبايعات وزعم بن حزم أنها هي التي خطبها على (11068) حواء بنت رافع بن امرئ القيس الأشهلية ذكرها بن منده ونقل عن محمد بن سعد أنه ذكرها في المبايعات قلت وابن سعد ذكرها عن الواقدي وقال لم يجد في نسب الأنصار لرافع إلا بنتا واحدة وهي الصعبة وأمها خزيمة بنت عدي النجارية وهي أخت أبي الحيسر (11069) حواء بنت يزيد بن السكن قال بن سعد أخبرنا محمد بن عمر يعني الواقدي حدثني أسامة بن زيد عن داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد سمعت أم عامر الأشهلية تقول جئت أنا وليلى بنت الخطيم وحواء بنت يزيد بن السكن بن كرز بن زعوراء فدخلنا عليه أي النبي صلى الله عليه وسلم ونحن متلفعات بمروطنا بين المغرب والعشاء فقال ما حاجتكن فقلنا جئنا لنبايعك على الاسلام الحديث
(٩٠)