الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٣١٤
ذكرها بن سعد وابن حبيب فيمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم وهي أخت سعد بن الربيع تزوجها أبو الدرداء عامر بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي فولدت له بلالا وأمها هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم (11746) محجنة وقيل أم محجن امرأة سوداء كانت تقم المسجد وقع ذكرها في الصحيح بغير تسمية وسماها يحيى بن أبي أنيسة وهو متروك عن علقمة بن مرثد عن رجل من أهل المدينة قال كانت امرأة من أهل المدينة يقال لها محجنة تقم المسجد فتفقدها النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر أنها قد ماتت فقال ألا آذنتموني بها فخرج فصلى عليها وكبر أربعا قال يحيى وحدثنا الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ومن طريق عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبر حديث عهد بدفن فقال متى دفن هذا فقيل هذه أم محجن التي كانت مولعة بلفظ القذى من المسجد فقال أفلا آذنتموني قالوا كنت نائما فكرهنا أن نوقظك الحديث (11747) محياة بنت خالد بن سنان العبسي ذكرها أبو موسى في الذيل وساق من طريق محمد بن عمر الرازي الحافظ عن عمرو بن إسحاق بن العلاء عن إبراهيم بن العلاء حدثنا أبو محمد القرشي الهاشمي عن هشام بن عروة عن بن عمارة عن أبيه عمارة بن حزن بن شيطان بقصة خالد بن سنان قال فلما بعث الله محمدا أتته محياة بنت خالد فانتسبت له فبسط لها رداءه وأجلسها عليه وقال ابنة أخي نبي ضيعه قومه ووردت تسميتها أيضا فيما ذكره بن الكلبي قال قال أبي وأخبرني بن أبي عمارة قال أتانا خالد بن سنان فقال يا معشر بني عبس إن الله أمرني بإطفاء هذه النار قال أبي فكان أبي هو الذي ذهب معه فذكر القصة مطولة وفي آخر الحديث قال هشام بن محمد فقدمت المحياة بنت خالد بن سنان على النبي
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»