الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٣٠٨
قلت ومحمد القاسم هو الطايسكاني لا الطائي وهو متروك وهو غير موسى بن القاسم وقد جاء نحوه لمعاذة ففي تفسير بن مردويه وأخرجه أبو موسى من طريقه ثم من رواية يعلى بن عبيد عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة قالت قالت معاذة الغفارية كنت أنيسا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج معه في الاسفار أقوم على المرضى وأداوي الجرحى فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت عائشة وعلي خارج من عندها فسمعته يقول لعائشة إن هذا أحب الرجال لي وأكرمهم علي فاعرفي لي حقه وأكرمي مثواه الحديث وفيه النظر إلى علي عبادة قلت وحارثة ضعيف وهذا هو الحديث الذي أشار إليه أبو عمر (11732) ليلى عمة عبد الرحمن بن أبي ليلى في ليلى بنت بلال وقد تقدم في ترجمة أبي ليلى أنه اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا والأقرب أن اسم أبيه بلال أو بليل (11733) ليلى مولاة عائشة قال أبو عمر حديثها ليس بالقائم الاسناد روى عنها أبو عبد الله المدني وهو مجهول قلت أسنده المستغفري من طريق عبد الكريم الجرار عن أبي عبد الله المدني عن حاجبة عائشة ومولاتها قالت يا رسول الله إنك تخرج من الخلاء فأدخل في أثرك فلا أرى شيئا إلا أني أجد رائحة المسك فقال إنا معاشر الأنبياء تبنت أجسادنا على أرواح أهل الجنة فما خرج منا من نتن ابتلعته الأرض (11734) ليلى روى عنها حبيب بن زيد خرج حديثها أبو يعلى من التجريد (11735) لينة حديثها في جزء بن ديزيل الصغير (11736) لينة صاحبة مكان قباء أخرج عمر بن شبة في أخبار المدينة بسند صحيح إلى عروة قال كان موضع مسجدا قباء لامرأة يقال لها لينة كانت تربط حمارا لها فابتنى فيه سعد بن خيثمة مسجدا فقال
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»