الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٢٩١
الرفيقة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لا تلمني أن أسأل حظي إذا سألت حظك فقال وما حظك في الدهناء لا أبا لك فقلت مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك فقال لا جرم أني أشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أني لك لا أزال أخا ما حييت إذا أثنيت على هذا عند فقلت أما إذ بدأتها فلن أضيعها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيلام أهل وأن يفصل الخطة أو ينتظر من وراء الحجزة قالت فبكيت فقلت والله يا رسول الله لقد كنت ولد حرام فقاتل معك يوم الربذة ثم ذهب يمتري من خيبر فأصابته حماها فمات فقال والذي نفسي بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك أتغلب إحداهن أن تصاحب صويحبة في الدنيا معروفا فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به استرجع ثم قال رب أنسني ما أمضيت وأعني على ما أبقيت فوالذي نفس محمد بيده إن إحداكن لتبكي فتستعيذ إليه صويحبة فيا عباد الله لا تعذبوا إخوانكم ثم كتب لها في قطعة أديم أحمر لقيلة والنسوة بنات قيلة بأن لا يظلمن حقا ولا يكرهن على منكر وكل مؤمن مسلم لهن نصير حسن ولا يسأن (11659) قيلة الأنمارية يقال لها أم بني أنمار وأخت بني أنمار وقال الطبري العقيلية وقال بن أبي خيثمة الأنصارية أخت بني أنمار لها صحبة وأخرج حديثها هو وابن ماجة من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عنها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المروة يحل من عمرة له فقلت أني امرأة أشتري وأبيع فأستام أكثر مما أريد ثم أنقص الحديث وفيه لا تفعلي وأخرجه بن سعد من طريق بن خثيم مطولا وأخرجه بن السكن ووقع في روايته أن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال إنه سمع قيلة وقال الفاكهي دار أم أنمار بمكة وكانت برزة من النساء بأخرة (11660) قيلة الخزاعية أم سباع بن عبد العزي بن عمرو بن نضلة من حلفاء بني زهرة ذكرها بن عبد البر وقال فيها نظر
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»