حرف الهاء القسم الأول (10669) أبو هارون كلاب بن أمية الليثي تقدم في الأسماء (10670) أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي يكنى أبا سفيان العبشمي أخو أبي حذيفة بن عتبة لأبيه وأخو مصعب بن عمير العبدري لامه أمهما خناس بنت مالك العامري من قريش اختلف في اسمه فقيل مهشم وقيل خالد وبه جزم النسائي وقيل اسمه كنيته وبه جزم محمد بن عثمان بن أبي شيبة وقيل هشيم وقيل هشام وقيل شيبة قال بن السكن أسلم يوم فتح مكة ونزل الشام إلى أن مات في خلافة عثمان قال بن منده روى عنه أبو هريرة وسمرة بن سهم وأبو وائل وقال بن منده الصحيح أن أبا وائل روى عن سمرة عنه قلت وروى حديثه الترمذي وغيره بسند صحيح من طريق منصور الأعمش عن أبي وائل قال جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده فقال يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أو حرص على الدنيا قال لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا لم آخذ به قال أما يكفيك من الدنيا خادم ومركب في سبيل الله فأجدني قد جمعت وأخرجه البغوي وابن السكن من طريق مغيرة عن أبي وائل عن سمرة بن سهم رجل من قومه قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة فأتاه معاوية يعوده فبكى أبو هاشم فذكره وزاد بعد قوله على الدنيا فقد ذهب صفوها وقال فيه عهدا وددت أني كنت تبعته قال إنك لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك فذكره وقد روى أبو هريرة عن أبي هاشم هذا حديثا أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي والبغوي والحاكم أبو أحمد من طريق كهيل بن حرملة قال قدم أبو هريرة دمشق فنزل على أبي كلثوم الدوسي فأتيناه فتذاكرنا الصلاة الوسطى فاختلفنا فيها فقال أبو هريرة اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا الرجل الصالح
(٣٤٦)