الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٣٤٥
قال بن لهيعة فحدثت به ثور بن يزيد قال أبو نجيح هو عمرو بن عبسة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الذي جزم به أبو أحمد محتمل ويحتمل أيضا أن يكون غيره إذ لا يلزم من كونه من رواية يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط أن يكون أبو نجيح العبسي هو عمرو بن عبسة وقد صرح في الحديث الذي ساقه أنه رجل من قيس وكذا ترجم له بن منده فقال أبو نجيح القيسي روى حديثه ربيعة بن لقيط عن رجل عنه ولا يثبت وعلى أبي عمر اعتراض في قوله له حديث واحد في النكاح من رواية يزيد عن ربيعة فإن الحديث الذي ورد عن أبي نجيح في النكاح ليس من رواة يزيد عن ربيعة كما قدمته في القسم الأول وقدمت أن أبا أحمد الحاكم قال إنه العرباض بن سارية وهو محتمل كما أن هذا يحتمل أيضا أن يكون غير عمرو بن عبسة ولكن شهادة ثور أنه هو تقتضي المصير إليه واستشكل بن الأثير قوله العبسي لان عمرو بن عبسة سلمي وصوب قول بن منده أنه قيسي لان سليما من قيس وهو كذلك لكن يحتمل أن الراوي نسبه إلى والده عبسة ويكون (10667) أبو نصر الهلالي أرسل شيئا روى عنه قتادة عند النسائي وقد أرسل شيئا ذكره بعضهم في الصحابة وقال بن منده لا يعرف اسمه قلت وأظن أنه حميد بن هلال (10668) أبو النضر السلمي روى حديثه المعافى بن عمران الظهري عن مالك بن أنس فقال في حديثه عن أبي النضر والصواب بن النضر هكذا في الموطأ أورده بن منده هكذا وتبعه أبو نعيم وقال بن الأثير قد رواه بن أبي عاصم عن يعقوب بن حميد عن عبد الله بن نافع عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبي النضر فيمن مات له ثلاثة من الولد يعني فلم يتفرد المعافى انتهى وأبو النضر هذا هو
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»