الأسلمي ورواه مقاتل بن حيان في تفسيره عن الضحاك عن أبي عباس نحوه وروى أبو نعيم من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه عن عطية عن أبي سعيد قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى أناس من بني ضمرة فلقوا رجلا يقال له مرداس ومعه غنيمة وأخرج عبد بن حميد من طريق قتادة قال نزلت هذه الآية فيما ذكر لنا في مرداس لرجل من غطفان بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا عليهم غالب الليثي ففر أهل مرداس في الجبل وصبحته الخيل وكان قال لأهله إني مسلم ولا أتبعكم فلقيه المسلمون فقتلوه وأخذوا ما كان معه فنزلت وإن ثبت الاختلاف في تسمية من باشر القتل مع الاختلاف في المقتول احتمل تعدد القصة (7910) مرداس أو بن مرداس شهد بيعة الرضوان ذكره أبو نعيم وأخرجه من طريق شعبة عن سليمان بن عبد الرحمن عن راشد بن سيار قال أشهد على خمسة نفر ممن بايع تحت الشجرة منهم مرداس أو بن مرداس أنهم كانوا يصلون قبل المغرب رجاله إلى راشد ثقات وراشد ذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال إنه مولى عبد الله بن أبي أوفى وكذا ترجم له الخطيب في المؤتلف فيمن اسمه سيار بتقديم السين وتشديد المثناة من تحت فقال راشد بن سيار مملوك عبد الله بن أبي أوفى (7911) مرداس بن مالك الأسلمي شهد بيعة الرضوان أيضا وقال بن قانع اسم أبيه عبد الرحمن قال مسلم والأوزاعي وغيرهما تفرد بالرواية عنه قيس بن أبي حازم وزعم آخرون منهم المزي أن زياد بن علاقة روى أيضا عنه وليس كذلك فإن شيخ زياد بن علاقة غيره وهو مرداس بن عروة المتقدم وحديث مرداس الأسلمي في صحيح البخاري وهو حديث يذهب الصالحون الحديث وقال بن السكن زعم بعض أهل الحديث أن مرداس بن عروة هو الأسلمي اختلف في اسم أبيه قال والصحيح أنه غيره (7912) مرداس الضمري تقدم في بن نهيك (7913) مرداس المعلم ذكره أبو زيد الدوسي في كتاب الاسرار بغير سند فقال مر النبي صلى الله عليه
(٦٠)