إدراك فان أباهما سعيد بن العاص ولد سنة الهجرة وليس يحيى أكبر ولده فمن كل وجه لا صحبة له فكيف اشتبه هذا على أبي موسى انتهى والحديث عند البخاري أيضا عن إسماعيل عن مالك وفيه طلق بنت عبد الرحمن بن الحكم وأخرجه من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال قال عروة لعائشة ألم ترى إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها ألبتة فخرجت فقالت بئسما صنعت فكأنها نسبت في هذه الرواية إلى جدها ولم يسم زوجها وهو يحيى بن سعيد المذكور وكان يحيى (9449) يحيى بن صيفي تابعي صغير أرسل شيئا فذكره يحيى بن يونس في الصحابة وأخرج من طريق إبراهيم بن يزيد هو الخوري عن يحيى بن صيفي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة المرء أن يشبهه ولده قال المستغفري بعد ذكره في الصحابة هذا مرسل ولا يعرف ليحيى صحبة قلت وله خبر آخر مرسل أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في معجمه من رواية السائب بن عمر المخزومي عن يحيى بن صيفي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزلفت إليه يد كان عليه من الحق أن يجزى بها فان لم يفعل فليظهر الثناء فان لم يفعل فقد كفر النعمة وجوز بعضهم أن يكون هو يحيى بن عبد الله بن صيفي المخرج له في الصحيح من روايته عن أبي سعيد مولى بن عباس عنه وكأنه نسبه في هذين الحديثين الصحيحين لجده قال بن سعد كان ثقة وله أحاديث وذكره بن حبان في ثقات أتباع التابعين (9450) يحيى بن عبد الرحمن ذكره بن قانع في الصحابة وأورد له من طريق شعبة عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن عمه يحيى بن عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة وقد أخطأ وانما هو عن عمه يحيى بن أسعد بن زرارة كما تقدم
(٥٥٨)