وذكره البرديجي في الأسماء المفردة من الصحابة وتقدم له ذكر في ضمضم بن قتادة وأخرج البخاري في التاريخ وابن سعد والبغوي والطبراني من طريق مطر بن العلاء الفزاري وحدثتني عمتي آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء وقطبة مولاة لنا قالتا سمعنا أبا سفيان زاد البغوي في روايته مدلوكا يقول ذهب بي مولاي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت فدعا لي بالبركة ومسح رأسي بيده قالت فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسه النبي صلى الله عليه وسلم وسائره أبيض وأخرجه بن منده وأبو نعيم من وجه آخر عن مطر فقال في روايته أيضا عن مدلوك أبي سفيان فقال في السند عن آمنة بالنون ولم يشك (0) الميم بعدها الذال (7878) المذبوب التنوخي قال في التجريد نزل حمص وذكره عبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة وأورد له حديثا من طريق ابنه مالك بن المذبوب عن أبيه وسنده منكر (7879) مذعور بن عدي العجلي شهد اليرموك بالشام وفتوح العراق وذكره سيف بن عمر بسنده قال لما قفل خالد بن الوليد من اليمامة وجه المثنى بن حارثة الشيباني ومذعور بن عدي العجلي وحرملة بن مربط وسلمى بن الفين الحنظليين وكان المثنى ومذعور قد وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم وصحباه وكان حرملة وسلمى من المهاجرين فقدموا على أبي بكر الصديق فذكر قصة وذكره في موضع آخر فقال وكان مذعور بن عدي العجلي على كردوس باليرموك وقال سيف في موضع حدثنا خالد بن قيس العجلي عن أبيه قال لما قدم المثنى بن حارثة ومذعور على أبي بكر فاستأذناه في غزو أهل فارس وقتالهم وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما فأذن لهما وكان مذعور في أربعة آلاف من بكر بن وائل وضبيعة وعنزة فغلب على خفان والنمارق وفي ذلك يقول مذعور غلبنا على خفان بيدا مشيحة إلى * النخلات السحق فوق النمارق وإنا لنرجو أن تجول خيلونا * بشاطئ الفرات بالسيوف البوارق
(٥١)