الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٥٠٧
جدك يزيد بن أسد كان مع معاوية بصفين وعرض دونه دمه ودينه فما اصطنع عنده ولا أولاه ما اصطنع إليك أمير المؤمنين وقال أبو الفرج الأصبهاني خرج يزيد بن أسد في أيام عمر في بعوث المسلمين إلى الشام فكان بها وكان مطاعا في أهل اليمن عظيم الشأن وجهه معاوية لنصرة عثمان في أربعة آلاف فجاء إلى المدينة فوجد عثمان قد قتل فلم يحدث شيئا وشهد صفين مع معاوية ولم يكن لعبد الله بن يزيد نباهة كأبيه وقال المبرد كان عبد الله بن يزيد في الثقات من عقلاء الرجال قال له عبد الملك بن مروان ما مالك قال شيئان لا عيلة علي معهما الرضا عن الله تعالى والغنى عن الناس وذكر بن حبان عبد الله بن يزيد في الثقات وقال بن سعد لم ينزل يزيد بن الأسود الكوفة ولا اختط بها وإنما اختط بها خالد وقال بن المبارك في الزهد أنبأنا أبو بكر بن عياش قال دخل عبد الله بن يزيد بن أسد على معاوية وهو في مرضه الذي مات فيه فرأى منه جزعا فقال يا أمير المؤمنين ما يجزعك ان مت فإلى الجنة وان عشت فقد علمت حاجة الناس إليك فقال رحم الله أباك انه كان لنا لناصحا نهاني عن قتل بن الأدبر يعني حجر بن عدي (9250) يزيد بن الأسود ويقال بن أبي الأسود العامري ويقال الخزاعي حليف قريش قال بن سعد مدني وقال خليفة سكن الطائف روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى خلفه فكان إذا انصرف انحرف روى عنه جابر بن يزيد ولده وحديثه في السنن الثلاثة بهذا وغيره وصححه الترمذي (9251) يزيد بن الأسود بن سلمة بن حجر بن وهب الكندي
(٥٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 ... » »»