الشعبي ذكر عن رجل من قريش قال كنا جلوسا عند باب مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل وفد كندة فاستشرف الناس قال فما رأيت أحسن هيئة منهم فلما دخل رجل متوسط منهم يضرب شعره منكبه فقلت من هذا قالوا الأشعث بن قيس قال فقلت الحمد لله يا أشعث الذي نصر دينه وأعز نبيه وأدخلك وقومك في هذا الدين كارهين قال فوثب إلي عبد حبشي يقال له يحموم فأقسم ليضربني ووثب عليه جماعة دوني وثار جماعة من الأنصار فصاح الأشعث به كف فكف عني ثم استزارني الأشعث فوهب لي الغلام وشيئا من فضة ومن غنم فقبلت ذلك ورددت عليه الغلام قال فمكثوا أياما بالمدينة ينحرون الجزر ويطعمون الناس (9237) يحنس النبال ذكره بن إسحاق فيمن نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف لما حاصرهم فأسلم ثم أسلم سيده فرد ولاءه إليه وكان عبدا لآل يسار بن مالك من ثقيف وذكر الواقدي أنه كان مولى يسار بن مالك نفسه (9238) يحنس بن وبرة الأزدي ذكره الأموي عن بن الكلبي وأنه كان ممن احتال في قتل الأسود العنسي مع امرأة الأسود وكانت من أقاربه وقد تقدم ذكر وبرة بن يحنس فلعله ولده أو انقلب أورده بن فتحون في الذيل (9239) يحيى بن أسعد بن زرارة الأنصاري مات أبوه في السنة الأولى من الهجرة وقال بن حبان له صحبة وقال بن منده مختلف في صحبته وذكره في الصحابة بن أبي عاصم والبغوي وآخرون وأخرجوا من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة قال وما كان فينا رجل يشبهه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كوى أسعد بن زرارة الحديث (9240) يحيى بن أسيد بن حضير الأنصاري
(٥٠٣)