الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٤٤٥
أحيا أباه هاشم بن حرملة * يوم الهباءات ويوم اليعمله فلم يعجبه فزاد فيها ترى الملوك حوله مغربله * يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له فأعجبه وأثابه (9051) هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي ثم الغطيفي مخضرم سكن الكوفة وكان من خواص علي ولما بايع أهل الكوفة مسلم بن عقيل بن أبي طالب للحسين بن علي نزل على هانئ المذكور فلما قدم عبيد الله بن زياد قتل مسلم بن عقيل وقتل هانئ بن عروة وذكر بن سعد بأسانيده إلى الشعبي وغيره أن مسلما قدم الكوفة مستخفيا والنعمان بن بشير أمير الكوفة فبلغ يزيد بن معاوية مسير الحسين بن علي قاصدا الكوفة فخشي أن النعمان لا يقاومه فكتب إلى عبد الله بن زياد وهو أمير البصرة يضم إليه إمرة الكوفة فقدمها وصحبته شريك بن الأعور الحارثي فنزل شريك على هانئ بن عروة وتمارض فعاده عبيد الله بن زياد فأرادوا الفتك به ففطن ورجع مسرعا واستدعى بهانئ بن عروة فأدخل عليه القصر وهو بن بضع وتسعين سنة فعاتبه ثم طعنه بالحربة وحز رأسه ورمى به من أعلى القصر والقصة مشهورة في جزء مقتل الحسين والغرض منها قوله انه جاوز التسعين فيكون أدرك من الحياة النبوية فوق الأربعين فهو من أهل هذا القسم وقد مضى ذكر أبيه عروة في القسم الثالث أيضا (9052) هانئ بن معاوية الصدفي له إدراك وشهد فتح مصر وحج مع عثمان وروى عن عثمان بن حنيف ذكره بن يونس الهاء بعدها الباء (9053) هبيرة بن أسعد بن كهلان السبائي له إدراك وشهد فتح مصر ذكره بن يونس وقال إن في برقة بقية من ولده
(٤٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 ... » »»