من مر به من رجل أو امرأة أو صبي ويقول أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نفشي السلام قال سهل فحدثت به يحيى بن يحيى فجاء هو والحسين بن الوليد وبشر بن القاسم فذاكروا جدي هذا الحديث حتى سمعوه منه وقال يحيى بن يحيى أو بشر دخلنا في حديث طوبى لم رأى من رآني كذا قال همام بن وابص كأنه نسبه إلى جده وترجمه بغير هذا (9017) همام بن عروة بن مسعود الثقفي تقدم نسبه في ترجمة أبيه قال بن السكن يقال له صحبة روى حديثه محمد بن إسحاق الثقفي عن شداد بن قارع الثقفي عن يعقوب بن زيد بن همام بن عروة عن أبيه عن جده قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نازل بناحية الطائف وقد رششنا عليه النبال وهو يقول بيده هكذا يمينا وشمالا قلت وعروة بن مسعود أسلم بعد وقعة الطائف وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأسلم وحسن إسلامه ثم رجع إلى الطائف فدعاهم إلى الاسلام فقتلوه فأولاده على هذا صحبتهم ممكنة وقد تقدم غير مرة أنه لم يبق بمكة والطائف أحد من قريش وثقيف في حجة الوداع الا كان أسلم وشهدها وحكى البلاذري أن الفارعة بنت همام هذا كانت زوج يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن عمرو بن مسعود الثقفي فولدت له الحجاج بن يوسف الأمير المشهور (9018) همام بن مالك بن همام بن معاوية العبدي قال بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه عبيدة (9019) همام بن معاوية بن شبابة من وفد عبد القيس ذكره بن سعد (9020) همام بن نفيل السعدي ذكره أبو علي بن السكن وأورد له من طريق عاصمة بنت عاصم بن همام السعدي حدثني أبي عن أبيه همام بن نفيل قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله حفرنا بئرا فخرجت مالحة قال فدفع إلي إداوة فيها ماء فقال صبه فيها ففعلت فعذبت
(٤٣٤)