بن جزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن عائذة قريش وعدادهم في بني ربيعة بن ذهل بن شيبان وقيل هو مسهر بن عمرو بن عثمان بن ربيعة بن عائذة ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه مخضرم وأنشد له في ذلك لكل أناس سلم يرتقى به * وليس إلينا في السلالم مطلع وينفر منا كل وحش وينتمي * إلى وحشنا وحش البلاد فيرتع قال وكان يقال له مقاس العائذي (8442) المسيب بن نجبة بفتح النون والجيم بعدها موحدة بن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فرارة الفزاري له إدراك وقد شهد القادسية وفتوح العراق فيما ذكر بن سعد وله رواية عن حذيفة وعلي روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعبيد المكتب وأبو إدريس المرهبي وذكره العسكري فقال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وليست له صحبة قلت وروايته عن علي في الترمذي وقال بن سعد كان مع علي في مشاهده وقتل يوم عين الوردة مع النواس وقال بن أبي حاتم عن أبيه قتل مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين سنة خمس وستين قلت وكان سبب ذلك أن يزيد بن معاوية لما مات وتفرقت الآراء وغلب كل واحد على ناحية اجتمع نفر من أهل الكوفة وندموا على سكوتهم عن نصر الحسين بن علي فقالوا ما ينمحي عنا هذا الذنب إلا ببذل أنفسنا في طلب ثأره فخرجوا في جيش كثير إلى جهة الشام فجهز إليهم مروان أول ما غلب على الشام جيشا عليهم عبيد الله بن زياد فقتلوا ثم جهز المختار لما غلب على الكوفة جيشا بعدهم فقتلوا عبيد الله بن زياد وهزموا من معه والقصة مشهورة في التواريخ (8443) المسيب بن نجبة آخر
(٢٣٤)