وقال المرزباني يقال إنه عاش في أيام معاوية ويقال عاش ثلاثمائة وعشرين سنة ويقال مات في صدر الاسلام وقال الأصمعي قال أبو عمرو بن العلاء عاش المتوعز ثلاثمائة سنة وعشرين سنة وذكر أبو جعفر في زيادات كتاب المجاز لأبي عبيدة عن الأصمعي قيل للأصمعي من أين أوتي هذا قال من قبل أخواله وأخرج أبو علي بن السكن من طريق الأصمعي سمعت عقبة بن رؤبة بن العجاج يقول مر المتوعز بن ربيعة بعطاظ يقوده بن ابنه فقال له رجل أحسن إليه فطالما حملك فقال من ظننته قال أبا أو جدك قال فإنه بن ابني فقال لو كنت المستوعز ما زدت قال فأنا المستوعز وقال أبو حاتم السجستاني عاش ثلاثمائة سنة وثلاثين سنة حتى أدرك الاسلام فأمر بهدم البيت الذي كانت ربيعة تعظمه في الجاهلية وهو القائل يشكو من طول عمره ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مئينا مائة أنت من بعدها مائتان لي وازددت من عدد الشهور سنينا هل ما بقي إلا كما قد فاتني يوم يمر وليلة تحدونا قال وبين المستوعز وبين مضر بن نزار تسعة آباء وبين عمرو بن قمئة وبين نزار عشرون أبا قلت فشارك عمرو بن قمئة في ذلك من كبار الصحابة (8426) مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله الهمداني ثم الوادعي أبو عائشة
(٢٢٩)