قلت الموجود في نسخ تاريخ البخاري التفرقة وما وقفت على وجه الاضطراب الذي ادعاه أبو عمر (8106) معاوية الهذلي ذكره البخاري في الصحابة وقال بن منده عداده في أهل حمص وأخرج البغوي وجعفر الفريابي في كتاب صفة المنافق وابن منده من طريق حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن معاوية الهذلي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المنافق ليصوم فيكذبه الله ويصلي فيكذبه الله ويتصدق فيكذبه الله ويقوم فيكذبه الله ويقاتل فيكذبه الله ويقتل فيجعله الله من أهل النار ووقع في رواية جعفر من طريق يزيد بن هارون عن حريز رفع الحديث والمحفوظ أنه موقوف كذا قال بشر بن بكر وعلي بن عياش وأبو اليمان وغيرهم عن حريز وهو بفتح المهملة وآخره زاي (8107) معاوية والد نوفل ذكره الطبري وأخرج من طريق بن أبي سبرة عن محمد بن عبد الرحمن عن نوفل بن معاوية عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يوتر أحدكم أهله خير له من أن تفوته صلاة العصر وكذا أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن بن أبي سبرة وهو ضعيف والمحفوظ في هذا ما أخرجه النسائي من طريق جعفر بن ربيعة ويزيد بن أبي حبيب فرقهما عن عراك بن مالك أنه سمع نوفل بن معاوية يحدث أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله ونوفل المذكور يأتي نسبه في النون فإن كان بن أبي سبرة حفظه احتمل أن يكون لكل من نوفل وولده صحبة
(١٢٩)