الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ١٢٨
ترجمته حديثا أوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا أوصى أميرهم الحديث واستدركه بن فتحون (8102) معاوية بن نفيع ذكره بن منده وقال روى حديثه محمد بن جابر عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الصلت البكري عن معاوية بن نقيع وكان له صحبة قال قال أقبلنا إليه في يوم عيد في السواد فصلى بنا (8103) معاوية الثقفي من الاحلاف ذكر الطبري أنه كان على بني عقيل إذ أعانوا فيروز الديلمي على استنقاذ عياله من أهل الردة صدر أيام أبي بكر الصديق وكذا ذكر سيف وقال إنه استنقذهم من قيس بن عبد يغوث قبل قتل الأسود العنسي ونسبه عقيليا وكأنه من عقيل ثقيف وقد تقدم التنبيه على أن من كان شهد الحروب في أيام أبي بكر وما قاربها من قريش وثقيف يكون معدودا في الصحابة لأنهم شهدوا حجة الوداع (8104) معاوية العذري ذكر سيف في كتاب الردة أن أبا بكر الصديق كتب إليه يأمره بالجد في قتال أهل الردة وقد ذكرنا غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون في ذلك الزمان إلا الصحابة (8105) معاوية الليثي ذكره البخاري وغيره في الصحابة قال بن منده عداده في أهل البصرة وأخرج البخاري وابن أبي خيثمة والبغوي والطبراني وغيرهم من طريق عمران القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم عن معاوية الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح الناس مجدبين فيأتيهم الله برزق من عنده فيصبحون مشركين يقولون مطرنا بنوء كذا وأخرجه الطيالسي في مسنده عنه وقال أبو عمر يضطربون في إسناده وجعل البخاري معاوية بن حيدة ومعاوية الليثي واحدا وقد أنكره أبو حاتم
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»