السكن والذي تردد فيه هو بن منده فقال بن أزهر وقيل بن أبي زاهر وتبعه بن نعيم واقتصر عليه أبو عمر (7649) مالك بن زرارة بن النباش يقال هو اسم أبي هانئ وسيأتي في الكنى (7650) مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس العامري أخو سودة أم المؤمنين كان من مهاجرة الحبشة الثانية ومعه امرأته عميرة بنت السعدي بن وقدان وأقام حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب ذكره أبو عمر هكذا ولم يزد الزبير بن بكار على قوله ومالك بن زمعة هاجر إلى أرض الحبشة وذكره بن فتحون في أوهام الاستيعاب فقال ذكر بن إسحاق وموسى بن عقبة انه مالك بن ربيعة وكذا قاله المصنف في كتابه الدرر قلت سلفه في الاستيعاب اعلم الناس بنسب قريش وهو الزبير بن بكار فإنه ذكر في نسب بني عامر بن لؤي ما نصه وسودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود كانت عند السكران بن عمرو فهلك عنها مهاجرا بأرض الحبشة فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال ومالك بن زمعة هاجر إلى أرض الحبشة وقال بعده وولد وقدان بن عبد شمس عبدا إلى آخره فهذا يرجح انه بن زمعة (7651) مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري الخدري والد أبي سعيد مضى ذكر نسبه في ترجمة ابنه أبي سعيد سعد بن مالك شهد أحدا واستشهد بها وروى بن أبي عاصم والبغوي من طريق موسى بن محمد بن علي الأنصاري حدثتني أمي أم سعد بنت مسعود بن حمزة بن أبي سعيد انها سمعت أم عبد الرحمن بنت أبي سعيد تحدث عن أبيها قال أصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله مالك بن سنان فمص الدم عن وجهه ثم ازدرده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينظر إلى من خالط دمه دمى فلينظر إلى مالك بن سنان وأخرجه بن السكن من وجه آخر من رواية مصعب بن الأسقع عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد بنحوه
(٥٣٨)