الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٥٣٤
(7639) مالك بن جبير الطائي ثم المغني وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع زيد الخيل وقد تقدم ذكره في ترجمة منصور بن الأسود وذكره الرشاطي عن بن الكلبي وزعم أن بن فتحون أهمله وسيأتي في مالك بن عبد الله بن جبير ان بن فتحون ذكره (7640) مالك بن الدخشم بضم المهملة والمعجمة بينهما خاء معجمة ويقال بالنون بدل الميم ويقال كذلك بالتصغير من بني عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي مختلف في نسبته وشهد بدرا عند الجميع وهو الذي أسر سهيل بن عمرو يومئذ وروى بن مند ذلك من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس ثم أرسله النبي صلى الله عليه وسلم مع معن بن عدي فأحرقا مسجد الضرار وأنشد المرزباني له في أسر سهيل وسبقه إلى ذلك الزبير بن بكار أسرت سهيلا ولن ابتغي أسيرا به من جميع الأمم وخندف تعلم أن الفتى سهيلا فتاها إذا تظلم وفي الصحيح عن عتبان بن مالك في حديثه الطويل في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فذكروا مالك بن الدخشم فقال بعضهم ذاك منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم أليس يشهد ان لا إله إلا الله الحديث قال أبو عمر لا يصح عنه النفاق فقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه في ذلك قال أبو عمر هذا الذي أسر الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أليس يشهد ان لا إله إلا الله الحديث وفيه أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم وهذه القصة غير التي وقعت في بيت عتبان بن مالك حين صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته فقال قائل ممن حضر أين مالك بن الدخشم فقال بعضهم ذاك
(٥٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 529 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 ... » »»