الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٢
فأعجبته فواثبها فامتنعت منه فصرعها فاطلع بن مطيع على ذلك فدخل فخلصها منه وقتل الشامي فقالت له المرأة بأبي أنت وأمي من أنت ثم سكن عبد الله بن مطيع مكة ووازا بن الزبير على امره لما ادعى الخلافة بعد موت يزيد بن معاوية فأرسله عبد الله بن الزبير إلى الكوفة أميرا ثم غلبه عليها المختار بن أبي عبيد فأخرجه فلحق بابن الزبير فكان معه إلى أن قتل معه في حصار الحجاج له وكان يقاتل أهل الشام وهو يرتجز انا الذي فررت يوم الحرة والحر لا يفر الا مرة وهذه الكرة بعد الفرة وقتل عبد الله بن مطيع يومئذ وحملت رأسه مع رأس عبد الله بن الزبير فقال يحيى بن سعيد الأنصاري أذكر اني رأيت ثلاثة أرؤس قدم بها المدينة رأس بن الزبير ورأس بن مطيع ورأس صفوان أخرجه البخاري في التاريخ وعلي بن المديني عن بن عيينة عنه قال على قتلوا في يوم واحد قلت وكان ذلك في أول سنة أربع وسبعين (6208) عبد الله بن معبد بن الحارث بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى الأسدي القرشي ذكر البلاذري انه قتل مع عائشة يوم الجمل سنة ست وثلاثين وأبوه مات بمكة يوم الفتح وهو من أهل هذا القسم (6209) عبد الله بن المقداد بن الأسود وأمه ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب قال بن سعد شهد مع عائشة الجمل فقتل بها فمر به علي بن أبي طالب فقال بئس بن الأخت أنت (6210) عبد الله بن هانئ بن يزيد الحارثي أخو شريح بن هانئ تقدم انه وإخوته أولاد هانئ كانوا معه وهم صغار لما وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»