الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٧٨
قلت يعني عثمان بقوله سمعت أبي عمر بن الخطاب لا أباه عبد الرحمن بن سراقة فان الليث ويزيد بن الهاد وابن لهيعة رووا الحديث عن الوليد بن الوليد فقالوا عن عثمان بن عبد الله بن سراقة عن عمر بن الخطاب أخرجه أحمد وأبو يعلى وابن ماجة من طريق الليث وابن أبي عمر وابن ماجة أيضا من طريق الدراوردي وأحمد من طريق بن لهيعة (6706) عبد الرحمن بن سعد ذكره بعضهم في الصحابة وقال أبو أحمد العسكري ليست له صحبة وحديثه مرسل قلت أظنه عبد الرحمن بن زرارة الماضي في القسم الثاني (6707) عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي كان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن كذا قال بن عبد البر ثم قال وقيل إن أباه سعيدا هو الذي كان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيدا وهذا هو الأولى كذا قال بن عبد البر وتبع في ذلك بن شاهين فإنه ذكره في الموضعين من طريق زيد بن الحباب عن عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن أبيه حدثني جدي وكان اسمه الصرم فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم سعيدا كذا أخرجه فيمن اسمه سعيد ثم أعاده فيمن اسمه عبد الرحمن بالسند بعينه فقال فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن هو أحد الموضعين وهم لا محالة والظاهر رجحان سعيد لأنه جد عثمان حقيقة وقد قال حدثني جدي وقد تقدم في ترجمة سعيد في القسم الأول ان أبا داود أخرجه من حديث سعيد وهو الصواب وعبد الرحمن بن سعيد تابعي روى أيضا عن عثمان بن عفان بن مالك الدارمي وروى عنه أبو حازم بن دينار وعبد الله بن موسى المدني قال بن سعد مات سنة تسع ومائة وهو بن ثمانين سنة قال وهو ثقة في الحديث وفيها أرخه على بن المديني وابن حبان في ثقات التابعين قلت فعلى هذا يكون مولده في خلافة عمر
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»