الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٢٦
قال فطلبوه فلحق بالمدينة ثم اقبل مع خالد فقاتلهم وكان كثير السودد حتى قال له خالد لو كنت قرشيا لطمعت في الخلافة (6550) عمير ذو مران بن أفلح بن شراحيل بن ربيعة وهو ناعط بن مرثد الهمداني الناعطي جد مجالد بن سعيد المحدث المشهور كان مسلما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكاتبه فاخرج الطبراني من طريق مجالد بن سعيد بن عمير ذي مران عن أبيه عن جده عمير قال جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى عمير ذي مران ومن أسلم من همدان اما بعد سلام عليكم فاني أحمد إليكم الله الذي اله الا هو اما بعد فأنه بلغنا إسلامكم لما قدمنا من أرض الروم فأبشروا فان الله قد هداكم الحديث وسيأتي بيانه في ترجمة مالك بن فزارة الرهاوي (6551) عميرة بزيادة هاء في آخره بن بجرة ذكره المرزباني في معجمه وقال مخضرم نزل الكوفة وأنشد له في قتال أهل الردة شعرا منه ألم تر ان الله يوم بزاحة * أحال على الكفار سوط عذاب فليت أبا بكر يرى من سيوفنا * وما نختلي من أذرع ورقاب العين بعدها النون (6552) عنبرة بن الأحرش بن ثعلبة بن صبح بن عدي بن أفلت الطائي ذكره بن الكلبي في الجمهرة واخرج قصته أبو بكر بن دريد من الاخبار المنثورة من طريقه قال حدثني أبو ياسر الطائي عن عنبرة بن الأحرش وكان قد أدرك الجاهلية وكان أبوه أحرش ولد عشرة من البنين كلهم شاعر وكان عنبرة عالما بأمر طي فذكر قصة لصنمهم قال وبسببه تنصر عدى بن حاتم وذكره المرزباني في معجم الشعراء فقال مخضرم كثير الشعر جزري وهو القائل
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»